موازنة مهمة بين الخوف من الله والخوف من
المخاوف المخلوقة : -
إذا كان
الإنسان يخاف من المخاوف المخلوقة لاشتراكها دائما مع فكرة الموت ، ومن طبع
الإنسان حب البقاء ، فإنه يجب تقديم مخافة الله - خالق المخلوقات - على غيره
.
قال تعالى: { فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين } وذلك للأسباب التالية :-
أ- إن الخوف من المخلوق نهايته واحدة وهي الموت ، هو لا يعني الفناء ،بل هو انتقال من صورة حياتية مميزة إلى أخرى ذات خصائص ومقومات خاصة.
قال تعالى : { فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت } .
قال تعالى : { وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا . قل كونوا حجارة أو حديدا . أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة } .
ب- إن سيطرة المخاوف المخلوقة لا تعدوا المرحلة الأولى من الحياة وهي : الحياة الدنيا ،فإذا ما مات الإنسان انتهت عنه هذه المخاوف ولم يعد لها أي تأثير على الاحساسات المادية والمعنوية.
ج- إن المخاوف المخلوقة تدفع إلى الهرب منها ،أما الخوف من الله فإنه يدفع إلى الهرب إلى الرب ، قال تعالى : ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) .
د- إن خوف الإنسان من الله يرجع إلى الخوف من عذابه ، قال تعالى : { ويرجون رحمته ويخافون عذابه } وعذابه مخوف لما يلي :
1- لأنه لا نظير له ولا مثيل ، فهو متفرد من جميع الوجود قال تعالى :{ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد } .
2- يتصف بالديمومة وعدم الانقطاع قال تعالى : {والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ، ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور } .
وقال تعالى : {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون } .
إن هذه الموازنة التي أجريناها بين الخوف من الله والمخاوف المخلوقة هي التِرياق الفعال للتخفيف من الخوف ، ومن مستلزمات بقاء الإنسان بعيدا عن المخاوف المخلوقة : دوام ذكر الله تعالى والتزام حدوده والقيام بفرائضه قال تعالى { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
وقال تعالى : {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
وقال تعالى : {إن الإنسان خلق هلوعا . إذا مسه الشر جزوعا . وإذا مسه الخير منوعا . إلا المصلين . الذين هم على صلاتهم دائمون . والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم . والذين يصدقون بيوم الدين . والذين هم من عذاب ربهم مشفقون . إن عذاب ربهم غير مأمون . والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون . والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون . والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون . أولئك في جنات مكرمون } .
قال تعالى: { فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين } وذلك للأسباب التالية :-
أ- إن الخوف من المخلوق نهايته واحدة وهي الموت ، هو لا يعني الفناء ،بل هو انتقال من صورة حياتية مميزة إلى أخرى ذات خصائص ومقومات خاصة.
قال تعالى : { فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت } .
قال تعالى : { وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا . قل كونوا حجارة أو حديدا . أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة } .
ب- إن سيطرة المخاوف المخلوقة لا تعدوا المرحلة الأولى من الحياة وهي : الحياة الدنيا ،فإذا ما مات الإنسان انتهت عنه هذه المخاوف ولم يعد لها أي تأثير على الاحساسات المادية والمعنوية.
ج- إن المخاوف المخلوقة تدفع إلى الهرب منها ،أما الخوف من الله فإنه يدفع إلى الهرب إلى الرب ، قال تعالى : ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) .
د- إن خوف الإنسان من الله يرجع إلى الخوف من عذابه ، قال تعالى : { ويرجون رحمته ويخافون عذابه } وعذابه مخوف لما يلي :
1- لأنه لا نظير له ولا مثيل ، فهو متفرد من جميع الوجود قال تعالى :{ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد } .
2- يتصف بالديمومة وعدم الانقطاع قال تعالى : {والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ، ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور } .
وقال تعالى : {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون } .
إن هذه الموازنة التي أجريناها بين الخوف من الله والمخاوف المخلوقة هي التِرياق الفعال للتخفيف من الخوف ، ومن مستلزمات بقاء الإنسان بعيدا عن المخاوف المخلوقة : دوام ذكر الله تعالى والتزام حدوده والقيام بفرائضه قال تعالى { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
وقال تعالى : {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
وقال تعالى : {إن الإنسان خلق هلوعا . إذا مسه الشر جزوعا . وإذا مسه الخير منوعا . إلا المصلين . الذين هم على صلاتهم دائمون . والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم . والذين يصدقون بيوم الدين . والذين هم من عذاب ربهم مشفقون . إن عذاب ربهم غير مأمون . والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون . والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون . والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون . أولئك في جنات مكرمون } .
0 commentaires:
إرسال تعليق