المــقدمـــة : -
إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،
من يهد الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد ..
فإن الخوف غريزة كامنة في النفس الإنسانية ، تنمو لظروف ملائمة ، وتخبو بتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب .
والشك والخيال ظرفان ملائمان لنموه ، والمفاجأة من أخطر أسباب الإثارة له ، وإطفاء هذه المحرضات متعلق بمعرفة العلاج .
ذلك أن الخوف ليس أمرا معيبا أو غير طبيعي ، بل العيب في تبجح الإنسان بأنه لا يخاف أبداً . فليس الشجاع ذلك الجسور الذي يدعي عدم الخوف ، بل ذلك الذي يعمل كأنه غير خائف ، لأن كثيرين من أولئك الذين يعانون من مخاوف حقيقية متصورة أو خيالية غير متصورة تظهر عليهم أعراض هذه الخاوف لأسباب متعددة يتفاوت فيها الناس تبعا للعوامل البيئية والجسمية والنفسية ، لذلك كان حسن التوجيه جزءا مهما في التخفيف من وطأة هذه المخاوف .
تناولت في هذه الدراسة مخوفين محددين وحقيقيين ، الخوف من الموت ، والخوف من المرض ، اجتهدت في تشخيصهما ووضع العلاج المناسب لهما ، من خلال تصور الإسلام لهما وقد اعتمدت القرآن والسنة واستأنست بوصايا علماء النفس ممن أثبتت وسائلهم فاعليتها في التخفيف من أثر هذين المخوفين ، وعدم تعارضها مع الكتاب والسنة المطهرة .
وقد توصلت إلى نتيجة مهمة وهي عدم تعارض الإسلام مع اجتهادات كثير من علماء النفس في تشخيص المرض وعلاجه ، جاءت الدراسة في سبعة مباحث :
أما بعد ..
فإن الخوف غريزة كامنة في النفس الإنسانية ، تنمو لظروف ملائمة ، وتخبو بتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب .
والشك والخيال ظرفان ملائمان لنموه ، والمفاجأة من أخطر أسباب الإثارة له ، وإطفاء هذه المحرضات متعلق بمعرفة العلاج .
ذلك أن الخوف ليس أمرا معيبا أو غير طبيعي ، بل العيب في تبجح الإنسان بأنه لا يخاف أبداً . فليس الشجاع ذلك الجسور الذي يدعي عدم الخوف ، بل ذلك الذي يعمل كأنه غير خائف ، لأن كثيرين من أولئك الذين يعانون من مخاوف حقيقية متصورة أو خيالية غير متصورة تظهر عليهم أعراض هذه الخاوف لأسباب متعددة يتفاوت فيها الناس تبعا للعوامل البيئية والجسمية والنفسية ، لذلك كان حسن التوجيه جزءا مهما في التخفيف من وطأة هذه المخاوف .
تناولت في هذه الدراسة مخوفين محددين وحقيقيين ، الخوف من الموت ، والخوف من المرض ، اجتهدت في تشخيصهما ووضع العلاج المناسب لهما ، من خلال تصور الإسلام لهما وقد اعتمدت القرآن والسنة واستأنست بوصايا علماء النفس ممن أثبتت وسائلهم فاعليتها في التخفيف من أثر هذين المخوفين ، وعدم تعارضها مع الكتاب والسنة المطهرة .
وقد توصلت إلى نتيجة مهمة وهي عدم تعارض الإسلام مع اجتهادات كثير من علماء النفس في تشخيص المرض وعلاجه ، جاءت الدراسة في سبعة مباحث :
كان الأول :
التعريف بالخوف لغة واصطلاحا .
والثاني : غريزة الخوف .
والثالث : أسباب الخوف .
والرابع : بيان لدرجات الخوف وأعراضه .
والخامس : موازنة بين الخوف من الله الخوف من المخاوف المخلوقة .
والسادس : الخوف من الموت ؛ أسبابه وطرق علاجه .
والسابع : الخوف من المرض ؛ أسبابه وطرق علاجه .
والثاني : غريزة الخوف .
والثالث : أسباب الخوف .
والرابع : بيان لدرجات الخوف وأعراضه .
والخامس : موازنة بين الخوف من الله الخوف من المخاوف المخلوقة .
والسادس : الخوف من الموت ؛ أسبابه وطرق علاجه .
والسابع : الخوف من المرض ؛ أسبابه وطرق علاجه .
نأمل أن يكون
هذا البحث سببا في إرساء الطمأنينة في النفس الإنسانية ، والله أسأل أن يجعل
عملي خالصاً صواباً وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين .
د محمد أبو رحيّم
0 commentaires:
إرسال تعليق