Video

ضع بريدك الالكتروني

مدعوم منFeedBurner

قران يتلى اناء الليل واطراف النهار

طريق التوبة في الهاتف النقال

السبت، 20 نوفمبر 2010

العجب : أسبابه - مظاهره - علاجه


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد .. 
فإن العُجب من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيراً من الناس ، فتصرفهم عن شكر الخالق إلى شكر أنفسهم ، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على أنفسهم بما لا يستحقون ، وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال ، وعن احترام الناس ومعرفة منازلهم إلى احتقارهم وجحد حقوقهم .
حدُّ العُجب
والعجب هو الزهو بالنفس ، واستعظام الأعمال والركون إليها ، وإضافتها إلى النفس مع نسيان إضافتها إلى المُنعم سبحانه وتعالى .
مساوئ العُجب
من مساوئ العجب أنه يحبط الأعمال الصالحة ، ويخفي المحاسن ، ويكسب المذام .

قال الماوردي : (( وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ، ويظهر المساوئ ، ويكسب المذام ، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر ، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة ، وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ، ويكسبه من حقد )) .
حكم العُجب
العجب محرم ؛ لأنه نوع من الشرك ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فمن حقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب )).

طرائق الجنة

الجنة شيء عظيم..
ومغنم كبير..
وسلعة غالية..
وهي روح وريحان..
ذكرها يريح القلب، وينشر في المكان عطرا..
ذكرت في القرآن كثيرا، وذكر معها طرائقها، وعدا يعد الله بها من أحسن عملا، يسلي الحزين، ويحط عن المهموم، ويرغب النافر، ويذكر الناسي:

فأول طرائق الجنة وأعظمها: الإيمان بالله تعالى ورسوله، قال سبحانه:
- { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض، أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}.
- قال عليه الصلاة والسلام:( لا يدخل الجنة إلا المؤمنون) [رواه مسلم في الإيمان، باب: غلظ تحريم الغلول، وأنه لايدخل الجنة إلا المؤمنون 1/107].
فمن أراد الجنة: فليشهد الشهادتين، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت متى استطاع سبيلا، ويؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خير وشره، وأعلى ذلك كله شهادة أن لا إله إلا الله، قال عليه الصلاة والسلام:
- ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله). رواه البخاري
- وفي حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). رواه البخاري

كلام الله

بسم الله الرحمن الرحيم
 

القرآن العظيم كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل، لفظه ومعناه من الله تعالى، نزل منجما مدة ثلاث وعشرين سنة، حسب الوقائع.
ابتدأ بليلة القدر من رمضان، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}. وانتهى تنزله بعد العودة من حجة الوداع.
فأول ما نزل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، ثم ختم بقوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
تكفل بحفظه بنفسه تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
فحفظ حروفه وحفظ معانيه، فحروفه في الصدور والسطور، ومعانيه في القلوب والعقول.
لم يقدر ولن يقدر أحد على تبديل حرف فيه، ولا على معانيه، سيبقى كما هو بأوامره وأخباره، كما جاء من عند الله تعالى، مهما بذل في تحريفه عن مواضعه، أو في صرف الناس عنه، حتى يأذن هو نفسه، فيأمر برفعه من السطور والصدور.
قال صلى الله عليه وسلم: (ويسرى على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى منه آية).
هو أعظم ما منّ الله به على البشرية، فإنه صفة من صفات الله، يسمعونه متى شاءوا وأرادوا، رسالته إليهم، خصهم بها، والاختصاص تشريف وفضل، فتصدى له أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ففازوا به، فلهم مصدر غيبي، يطلعهم على الغيوب الماضية والمستقبلة، بالسند الصحيح، والخبر الصادق الذي لا يكذب، بما لا يوجد مثله ولا قريبا ولا بعيدا عند إحدى الأمم، ومنه يستمدون شريعة تنظم حياتهم، وتصلح ذات بينهم، وتزكيهم، وتعلمهم الحكمة، وتطهر نفوسهم.

الخميس، 18 نوفمبر 2010

عيد الأضحى حكم وأحكام :: محمد العريفي




عيد الأضحى حكم وأحكام :: محمد العريفي
 





الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

عيـــــــــــدكم مبـــــــــــــــارك



للتحميل :
swf/677.88 KB

الأحد، 14 نوفمبر 2010

الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج

المصدر/المؤلف: هشام عبدالجواد الزهيري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب، عسى الحزين المحروم أن يتسلى بهذه الأحاديث؛ لكيلا تهلك نفسه من الحزن، والله المستعان.
أولاً: الأعمال التي ثوابها كثواب الحج:
1- أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛ ففي الحديث: { مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ } [صححه الألباني].
2- أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛ ففي الحديث: { مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ } [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
3- أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة، ويمكث في المسجد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛ ففي الحديث: { مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ } [رواه الترمذي، وحسنه الألباني]، وفي رواية: { من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين } [رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].
ثانياً: الأعمال التي ثوابها دخول الجنة أو غفران الذنوب:
لمَّا كان ثواب الحج دخول الجنة وغفران الذنوب؛ ففي الحديث: { الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ } [متفق عليه]، وفي آخر: { مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ } [متفق عليه]، فإننا نرجوا أن تكون الأعمال التي ورد في فضلها أنها تكفر الذنوب، أو تدخل العبد الجنة أن تكون كالحج، فمن هذه الأعمال:
1- تغسيل الميت والستر عليه؛ ففي الحديث: { مَنْ غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ لَهُ فَأَجَنَّهُ أُجْرِىَ عَلَيْهِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَفَنَّهُ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ } [رواه الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني].

سبق المفردون

 سبق المفردون
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
دار القاسم


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
فإن من أفضل ما يتخلق به الإنسان وينطق به اللسان الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، وتسبيحه، وتحميده، وتلاوة كتابه العظيم، والصلاة والسلام على رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه، مع الإكثار من دعاء الله سبحانه وتعالى وسؤاله جميع الحاجات الدينية والدنيوية، والإستعانة به، والإلتجاء إليه بإيمان صادق وإخلاص وخضوع، وحضور قلب يستحضر به الذاكر والداعي عظمة الله وقدرته على كل شيء وعلمه بكل شيء وإستحقاقه للعبادة

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More