Video

ضع بريدك الالكتروني

مدعوم منFeedBurner

قران يتلى اناء الليل واطراف النهار

طريق التوبة في الهاتف النقال

الخميس، 6 يناير 2011

كيف تستمر على طريق التوبه ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وبعد:
هذه سبل وطرق معينة على الاستمرار في التوبة، بل هي مفتاح التوبة، فالزمها واحرص على تطبيقها، ومنها:
1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:
فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله جل وعلا، وصدَقْتَ في توبتك أعانك الله عليها، ويسّرها لك وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال تعالى في حق يوسف -عليه السلام-: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).
قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.ه (1).
فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.

حديث : {الحلال بين والحرام بين }

عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم

الشرح

الأربعاء، 5 يناير 2011

المجاهدة على الطاعة لقاء مع الشيخ مشعل العتيبي

المجاهدة على الطاعة لقاء مع الشيخ مشعل العتيبي ببرنامج نسمات - تحميل مباشر فيديو جودة عالية

المجاهدة على الطاعة
لقاء مع الشيخ الدكتور : مشعل العتيبي
مسجل من قناة المجد العامة من برنامج نسمات
روابط التحميل مباشرة فيديو أو صوت


 
المصدر الروائع الدعوية

الثلاثاء، 4 يناير 2011

دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم

فضل الله ـ تعالى ـ نبيه محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ على جميع الخلق، أولهم وآخرهم، فهو خاتم الأنبياء وإمامهم، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم ) ( مسلم )، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع ) ( مسلم )..
ومما ينتج من اعتقاد فضله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، استشعار جلالة قدره وعظيم شأنه، واستحضار محاسنه وأخلاقه، ومكانته ومنزلته، وامتلاء القلب بمحبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ .  وهذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على الجوارح . ودلائل  حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيرة، منها : 
الثناء عليه بما هو أهله، والصلاة والسلام عليه، لأمر الله ـ عز وجل ـ  وتأكيده على ذلك بقوله: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } (الأحزاب:56) ..
والشوق إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتعداد فضائله وخصائصه، ومعجزاته ودلائل نبوته، وتعريف الناس بسنته وتعليمهم إياها، وتذكيرهم بمكانته ومنزلته وحقوقه، وذكر صفاته وأخلاقه، وسيرته وغزواته ..

اليتيم والمسكين وعناية الإسلام بهما

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
 الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا وإمامنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ،، أما بعد ..

لا ريب أن اليتيم والمسكين من أحق الناس بالرعاية والعناية، وقد أكثر الرب عز وجل في كتابه العظيم من الحث على الإحسان إليهما ورحمتهما ومواساتهما فجدير بالمؤمن والمؤمنة الإحسان إلى من لديه شيء منهما من أيتام المسلمين وفقرائهم فإن الصدقة في هؤلاء في محلها من الزكاة وغيرها.

وقد جاء في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)) وشبك بين أصبعيه[1]. فهذا يدل على عظم أجر كفالة اليتيم والإحسان إليه. كذلك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو قال كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر))[2] فهذا فضل عظيم. والله جل وعلا يقول: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا}[3]، ويقول عز وجل: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ}[4]، ويقول سبحانه وتعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}[5]، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.

الأحد، 2 يناير 2011

من منازل الصالحين الصبر

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،، أما بعد،،
فمن المنازل التي حققها الصالحون من عباد الله، منزلة الصبر؛ التي امتدحها الله تعالى في كتابه، وأمر بها، وحث عليها رسول الله . قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا.. الآية [آل عمران:200] وقال: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر:10] وقال: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [الشورى:43] وقال تعالى عن عبده ونبيه أيوب عليه السلام: إنا وجدناه صابرً نعم العبد إنه أواب [ص:44].
وقال رسول الله : { الصبر ضياء } [رواه مسلم] وقال: { من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر } [متفق عليه] وقال: { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: الصبر نصف الإيمان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.

والصبر ثلاثة أنواع:
1- صبر على طاعة الله:
وبخاصة العبادات التي تصعب على النفوس بسبب الكسل كالصلاة، أو بسبب البخل كالزكاة، أو بسببهما جميعاً كالحج والجهاد. ولتحقيق هذا النوع العظيم من الصبر، ينبغي على العبد بعض الوظائف المعينة والميسرة له، وهي:

المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.. أثر الجليس

أثر الجليس

خلق الله جل وعلا هذا الإنسان لعبادته، وخلقه سبحانه وتعالى متميزا بصفات لعل من صفات هذا الإنسان أنه مدني بطبعه، مفتقر لأبناء جنسه، لا يستغني عن مخالطة أبناء الزمان، فالرفقة مطلب نفسي لا يستغني عنه الإنسان، ولذالك فإن من أعظم العقوبات أن يسجن الإنسان سجناً انفراديا، وخاصة على غير المؤمنين، ولذالك أيضا فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- لما أراد أن يعاقب كعب بن مالك وصاحبيه، أمر بهجرهم فضاقت عليهم أنفسهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، إذن الإنسان لا يستغني عن أبناء الزمان، ولا يستغني عن المرافقة والمخالطة. ولذا كان لابد له من جليس ولا بد له من أنيس، يفضي إليه بهمومه ويطلعه على شئونه، فمن يكون جليسك أيها المسلم، مهما بلغ الإنسان من العزلة لابد له من خليط ولابد له من جليس، فمن يجالس هذا الإنسان؟ من المعلوم المحسوس الذي نراه بأعيننا أن المجالسة لها أثر على الإنسان في دينه وفي خلقه وفي سلوكه، قال الله تبارك وتعالى: (( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً )) (الفرقان: 27،29).لماذا تمنى هذا الشخص أنه لم يعرف خليله وقرينه، لأنه كان سبباً في ضلالته وبعده عن الحق والهدى، وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) حديث صحيح رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه . وقد فطن لذالك العلماء والعقلاء، فحذروا من أثر صاحب السوء وبينوا سرعة تأثر الإنسان برفيقه وقرينه.قال ابن عبد البر- رحمه الله تعالى-: في بيان معنى الحديث السابق، المرء على دين خليله قال رحمه الله: وهذا معناه والله أعلم أن المرء يعدد ما يراه من أفعال صحبه، والدين العادة، فلهذا أمر ألا يصحب إلا من يرى منه ما يحل ويجمل، فإن الخير عادة، وفي معنى هذا الحديث قول عدي بن زيد: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More