Video

ضع بريدك الالكتروني

مدعوم منFeedBurner

قران يتلى اناء الليل واطراف النهار

طريق التوبة في الهاتف النقال
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفتاوى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفتاوى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 25 يناير 2012

حكم حرق النفس

حكم حرق النفس
الشيخ ناصر العمر: لا يجوز السكوت على المظالم لكن إحراق النفس من أكبر الذنوب

حكم حرق النفس
د. ناصر العمر

أكد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع المسلم أن إحراق النفس من أكبر الذنوب فلا يجوز قتل النفس تعبيراً عن الغضب، أو طلباً لرفع الظلم وإنما يكون إزالة الظلم بالطرق والأساليب الشرعية التي لا يترتب عليها مفاسد أعظم مما يراد زواله.

وبين فضيلته بأن الأمة تعيش مظالم عظيمة في كثير من بلاد المسلمين، ولا يجوز السكوت على هذه المظالم الخاصة والعامة فضلاً عن إقرارها أو تأييدها، بل يجب السعي الجاد لرفعها عن الشعوب والأفراد بكل وسيلة شرعية لأن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده، {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال:25]، ولكن هذا لا يبرر أن يكون قتل النفس من أساليب رفع الظلم .


وأشار فضيلته إلى ما تناقلته الأنباء بعد أحداث تونس من تكرار محاولة إحراق النفس في عدد من البلدان العربية؛ اقتداءً بمن أحرق نفسه في تونس وأن هذا يعد من أكبر الذنوب كما في نصوص الكتاب والسنة مستشهداً بالأية الكريمة: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء:29]، وقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] موضحاً أن النفس يدخل في ذلك، فنفس الإنسان ليست ملكاً له؛ بل هو مؤتمن عليها ومطالب بالمحافظة عليها حتى يلقى ربه.

وبين فضيلته بأن نصوص العلماء قديماً وحديثاً ظاهرة متضافرة على تحريم هذا العمل، وبيان عِظَم جُرم مرتكبه، فلا يجوز قتل النفس تعبيراً عن الغضب، أو طلباً لرفع الظلم، وإنما يكون إزالة الظلم بالطرق والأساليب الشرعية التي لا يترتب عليها مفاسد أعظم مما يراد زواله.

وأوضح فضيلته أن من الأساليب المحرمة قتل النفس وانتهاك الأعراض وإتلاف الأموال والإخلال بالأمن، ومن القواعد المقررة في الشريعة أن (الغاية الشريفة لا تبرر الوسيلة المحرمة).
وأضاف الشيخ ناصر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على قاتل نفسه كما ثبت في الصحيح عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص، فلم يصلِّ عليه ، رواه مسلم.

ودعا وسائل الإعلام أن تبصر الناس بسوء هذا العمل في العاجل والآجل سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يصلح أحوال المسلمين وولاتهم، وأن يهديهم للالتزام بشرعه؛ فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وكفى الله المسلمين شر الظالمين أينما كانوا.

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

معنى قوله تعالى : لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ

معنى قوله تعالى : لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ

للشيخ عبد العزيز بن باز

س : قال الله تعالى : (لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ) هل معنى هذا أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بكتاب الله ولا يجتهد رأيه فيما لم ينزل عليه كتاب ؟ وهل اجتهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ج : الله جل وعلا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بين الناس بما أنزل الله عليه ، قال سبحانه : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ) فكان يحكم بما أنزل الله ، فإذا لم يكن هناك نص عنده اجتهد عليه الصلاة والسلام وحكم بما عنده من الأدلة الشرعية كما قال في الحديث الصحيح : "إنكم تختصمون إلي فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار فليحملها أو يذرها" متفق على صحته من حديث أم سلمة رضي الله عنها ، ومعنى هذا أنه قد يجتهد في الحكم حسب القواعد الشرعية . لأنه لم ينزل عليه فيه شيء ، فمن عرف أن الحكم ليس بمطابق وأن الشهود زور فقد أخذ قطعة من النار ، فليحذر ذلك وليتق الله في نفسه ، ولو كان الرسول هو الحاكم عليه .

لأن الحاكم ليس له إلا الظاهر من ثقة الشهود وعدالتهم ، أو يمين المدعى عليه ، فذا كان المدعي أحضر شهودا يعلم أنهم قد غلطوا ولو كانوا تقاة وأن الحق ليس له ، أو يعلم أنهم شهود زور ولكن القاضي اعتبرهم عدولا ؛ لأنهم عدلوا عنده وزكوا لديه ، فان هذا المال الذي يحكم به له أو القصاص كله باطل بالنسبة إليه لعلمه ببطلانه ، وهو قد تعدى حدود الله وظلم ، وإن حكم له القاضي . لأن القاضي ليس له إلا الظاهر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : "فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار" والنبي صلى الله عليه وسلم يحكم بما أنزل الله فيما أوصاه الله إليه ، وما لم يكن فيه نص اجتهد فيه عليه الصلاة والسلام حتى تتأسى به الأمة ، وهو في ذلك كله يعتبر حاكما بما أنزل الله لكونه حكم بالقواعد الشرعية التي أمر الله أن يحكم بها ، ولهذا قال للزبير بن العوام رضي الله عنه لما ادعى على شخص في أرض : "شاهداك أو يمينه فقال الزبير إذا يحلف يا رسول الله ولا يبالي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ليس لك إلا ذلك" متفق عليه .

"ولما بعث معاذا وفدا إلى اليمن قال له إن عرض لك قضاء فبم تحكم ؟ قال أحكم بكتاب الله قال فإن لم تجد قال فسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد قال أجتهد رأي ولا آلو فضربه صلى الله عليه وسلم في صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله" رواه الإمام أحمد وجماعة بإسناد حسن .
مجموع فتاوى ومقالات بن باز - المجلد السادس

الاثنين، 3 مايو 2010

الفتاوى

الفتاوى

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More