Video

ضع بريدك الالكتروني

مدعوم منFeedBurner

قران يتلى اناء الليل واطراف النهار

طريق التوبة في الهاتف النقال

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

اسطوانة سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
 
هنا بستان الرضا!..
((عالم من عجائب السعادة))
 
ستتعلم هنا أن هناك ما هو أهدى من أن تشكر عند العطاء: أن تشكر عند المنع
ستتعلم هنا أن هناك ما هو أفضل من الرغبة فيما عند الله: الرغبة في الله نفسه جل جلاله
ستتعلم هنا أن هناك أثبت من الرضا: الصبر على الرضا
ستتعلم هنا أن هناك ما هو أعظم من الجنة..
 
إنه حقا..
سر السعادة
هيا تعال.. فارق الجاذبية الأرضية.. واستجب للجاذبية الروحية..
هلم إلى سر السعادة!
 
حمل الآن.. اسطوانة سر السعادة
  
اسطوانة سر السعادة
تحميل  الاسطوانة
تحميل  غلاف الاسطوانة
 

من موقع الشيخ



 
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

من أقوال السلف في الدعاء

من أقوال السلف في الدعاء

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706).

وعنه رضي الله عنه قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح - جامع العلوم والحكم (1/276).
وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب - شعب الإيمان (2/50-51).
وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك - أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
وعن حذيفة قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب - أخرجه ابن أبي شيبة (7/133).
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح - أخرجه ابن أبي شيبة (7/40).
وعن محمد بن واسع قال: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح - شعب الإيمان (2/53-54).
وعن طاووس قال: يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح - شعب الإيمان (2/54).
وعن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289).
وعن أبي بكر الشبلي في قوله تعالى: **ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة - شعب الإيمان (2/54).
وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا.
ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء.
ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب - شعب الإيمان (2/54).
وعن غالب القطان، أن بكر بن عبد الله المزني عاد مريضا، فقال المريض لبكر: ادع الله عز وجل لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - أخرجه الطبراني في الدعاء (1137).
عن الحسن في قوله عز وجل: **ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله - أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9).
وعنه قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا - أخرجه ابن أبي شيبة (7/109).
وعن حبيب أبي محمد قال: الترياق المجرب الدعاء - مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (ص121).
وعن داود بن شابور قال: قال رجل لطاووس: ادع لنا، فقال: ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك - أخرجه ابن أبي شيبة (7/142).
وعن سعيد بن المسيب قال: إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده - أخرجه ابن أبي شيبة (7/119).
وعن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24).
وعن النخعي قال: كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك - أخرجه ابن أبي شيبة (7/33).
وعن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر - أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53).
وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته - جامع العلوم والحكم (1/275).
وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني إلى الله تعالى ويقربني من الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم - طبقات الصوفية للسلمي (ص224)، شعب الإيمان (2/35).
وعن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه - شعب الإيمان (2/38).
وعن مُورِّقٍ العجلي قال: ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله عز وجل أن ينجيه - الطبقات الكبرى لابن سعد (7/161)، شعب الإيمان (2/39).
وعن هلال بن يساف قال: بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة - شعب الإيمان (2/49).
وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه - شعب الإيمان (2/53).
وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} [الحجر:36، 37] - شعب الإيمان (2/53).
وقال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال - مدارج السالكين (2/229).
وقال بعض العارفين: ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق - الإحياء (1/554).

سبب إجابة الدعاء

الحديث العاشر: سبب إجابة الدعاء

نص الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله : { إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب له؟ }.
[رواه مسلم:1015].


شرح الحديث

النهي عن كثرة السؤال والتشدد

الحديث التاسع: النهي عن كثرة السؤال والتشدد

نص الحديث
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم }.

[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].
شرح الحديث
{ ما } في قوله: { ما نهيتكم } وفي قوله: { ما أمرتكم } شرطية يعني الشيء الذي أنهاكم عنه اجتنبوه كله ولا تفعلوا منه شيئاً، لأن الاجتناب أسهل من الفعل كل يدركه، وأما المأمور فقال: { وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم } لأن المأمور فعل وقد يشق على الإنسان، ولذلك قيده النبي بقوله: { فأتوا منه ما استطعتم }.

فيستفاد من هذا الحديث فوائد: وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة.

ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله.

ومن فوائد الحديث: وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب.

ومن فوائده: أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع.

ومن فوائده: سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه.

ومن فوائده: أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائماً صلى قاعداً ومن لم يستطع قاعداً صلى على جنب ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع، وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع.

ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب، وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط.

ومن فوائد الحديث: أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا.

ومن فوائد الحديث: التحذير من كثرة المسائل والاختلاف، لأن ذلك أهلك من كان قبلنا، فإذا فعلناه، فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا ..

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

طيب المساجد وزينة الصلاة -- الوقفة الأخيرة: مع أهل النفوس السليمة والعقول المستقيمة:

إن إحياء أهمية الصلاة, ومكانة المسجد لدى الناس مسئولية الجميع لا يمكن أن تغرس في النفوس إلا بتظافر جهود المخلصين من مربين ومعلمين, ودعاة ومحتسبين, ويأتي هذا عبر الكلمة الصادقة, والتوجيه السديد, والقصة المؤثرة.أما الحوافز المادية مع الصغار فذات أثر عجيب. 
 
ينشـــأ ناشـــئ الفتيــان منـــا *** على مــا كــان عــوده أبــوه
النفس كالطفل إن تتركه شب على *** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم 

أخيرا أقول كن خير هاد وداعية واعلم أن من دل على خير كان له من الأجر مثل أجور من تبعه, فصلاح الأمة يكون بجهود رجالها العاملين المخلصين.

والله أسأل أن يهدينا إلى أحسن الأخلاق والأعمال, وأن يجنبنا سيئها إنه أهل الجود والإكرام. 

وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين

الشيخ / محمد بن صالح بن سليمان الخزيم

طيب المساجد وزينة الصلاة -- الوقفة السادسة : الصلاة وزينة اللباس :

لما كانت الصلاة عبادة ربانية, وصلة بين العبد وربه, يلتقي فيها العبد مع معبوده, والحبيب مع محبوبه, ولما كان من تعظيم الله سبحانه وتعالى تعظيم الصلاة, تأكد التزين لها بالملبس والتطيب وغيرهما قال تعالى:( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد).

وعلى هذا الطريق سار صالح الأمة صغارهم وكبارهم فلا ترى في سيرهم إلا كل حسن وجميل, وقد استمر هذا الأمر حتى خفت بعض العقول، وتأثرت بعض النفوس بقبيح المنقول مما قد يشاهد ويسمع، فغلب الجهل وقل الفهم، ونسي البعض حقيقة الأمر فتجد من الصغار من تأثر بالكبار فجاء إلى المسجد على أسوء حال في هيئته ورائحته. متأثراً بمن حوله كأبيه وأخيه في عدم الاهتمام بشأن الصلاة والمصلين. 

فإلى هؤلاء الفئة نسوق جانبا من آداب صالح الأمة وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم معتبرين بحالهم حتى يعلو شأن المسجد في النفوس, ويعظم أمر الصلاة في القلوب, وترتقي جماعة المصلين إلى معالي الأمور فمن ذلك: 

طيب المساجد وزينة الصلاة -- الوقفة الخامسة : صور من تطيب السلف للصلاة و عند ارتياد المساجد :

إن سلفنا الصالح قد استنار بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فسار على دربه, واهتدى بهديه. فمن ذلك خصلة ــ الطيب والتطيب ــ حتى أن بعضهم صار يعرف بالرائحة الزكية في ذهابه وإيابه لتزينه بأطيب الطيب. حينما يقصد الصلاة والمسجد. 

نتناول شيئا من حالهم في هذا الأدب الرفيع لمن أراد أن يرتقي إلى مصافهم, ولإيقاظ الهمم ودفع العزائم نحو ذلك فمن حالهم :

1- ما كان من سلمة رضي الله عنه أنه إذا توضأ أخذ المسك فمسح به وجهه ويديه.
2- وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يعرف بريح الطيب, وكان يعجبه إذا قام إلى الصلاة (الريح الطيبة, والثياب النقية).
3- أما عبد الله بن عباس رضي الله عنه فقد كان إذا خرج إلى المسجد عرف أهل الطريق أنه مر من طيب ريحه.
4- كان عبد الله بن عمر رضي االله عنه (يتطيب للجمعة والعيدين كان يأمر بثيابه أن تجمر كل جمعة).
5- وعُرف عثمان بن عروة بن الزبير بكثرة وضع الغالية, كما وكان حين يقوم من مصلاه يأتي الناس إلى مكانه ويسْلُتون الغالية من على الحصباء مما أصابها من لحيته.
6- قال عثمان بن عبيد الله (رأيت ابن عمر وأبا هريرة وأبا قتادة وأبا أسيد الساعدي يمرون علينا ونحن في الكُتّاب فنجد منهم ريح العبير وهو الخلوق) (مصنف بن أبي شيبة (2/305)والآداب الكبرى (3/529) وموطأ مالك ) هكذا كانت مكانة الصلاة والمساجد عند سلفنا الأفذاذ لمعرفتهم حق المعرفة عظم تلك العبادة ولمعرفتهم أيضاً بين يدي من سيقفون فرحمهم الله رحمة واسعة.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More