Video

ضع بريدك الالكتروني

مدعوم منFeedBurner

قران يتلى اناء الليل واطراف النهار

طريق التوبة في الهاتف النقال

الأحد، 21 نوفمبر 2010

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسننه وبعض الآداب الاسلامية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
قال الله تبارك وتعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7]. وقال الله عز وجل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران:31]. قال : { أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار } [صحيح الجامع:1353].
وقال : { من رغب عن سنتي فليس مني } [رواه البخاري ومسلم]. وهناك نصوص كثيرة أخرى تدعوى إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله ، وعدم ابتداع عبادات جديدة، أو طرق جديدة في العبادة. لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا أن نذكرك يا أخي المسلم وأنفسنا بسنن الرسول صلى عليه وسلم وأخلاقه مما صح عنه قدر ما تسمح لنا المساحة هنا، وبالله سبحانه وتعالى وحده نستعين.
احرص على النوم مبكراً لكي تصحوا لصلاة الفجر لأنه كما يقول العلماء: ( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) وصلاة الفجر فرض على كل مسلم ومما يساعدك على أن تصحو مبكراً:
(أ) أن لا تكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبك النوم ويقل عليك القيام.
(ب) أن لا تتعب نفسك كثيراً بالنهار في الأعمال المجهدة مثل لعب الرياضة أو غيره، فقيام الليل والقيام لصلاة الفجر أهم.
(ج) حاول ألا تترك القيلولة فإنها سنة، وتعينك بإذن الله على قيام الليل والقيام لصلاة الفجر. قال : { قيلوا إن الشياطين لا تقيل }.
(د) عدم احتقار الأوزار فإن ذلك مما يقسي القلب. قال رجل للحسن: إني أحب قيام الليل. فما بالي لا أقوم؟ فقال: ( ذنوبك قيدتك ).
(هـ) سلامة القلب من الحقد على المسلمين ومن البدع وعدم الاسغراق في هموم الدنيا.

أخي الحاج.. حج مبرور وسعي مشكور.. ولكن.. ماذا بعد الحج؟

الحمد لله الذي هدى عباده إلى الطريق القويم والصلاة والسلام على النبي صاحب الحوض والمقام العظيم وآله وصحبه ومن تبعهم على الصراط المستقيم.
وبعد أخي الحاج:
إذا نوى الحجاج الإنصراف إلى أوطانهم، تذكروا الآباء والأمهات والزوجات والأبناء والأخوان فيحملون معهم الهدايا، ومن كان موسعاً عليه، حمل أنواعاً من البضائع للتجارة، ولا حرج على الحاج في ذلك فإن الله تعالى قال: لَيسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مّنَ رَّبَكُم فَإذَا أَفَضْتُمْ مّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عندَ المَشْعَر الحَرَام وَاذْكُرُوه كَمَا هَدَاكُمْ وَإن كُنتُم مّن قَبْلِه لَمنَ الَضَّاليِنَ [البقرة:198].
قال الإمام القرطبي: ( في الآية دليل على جواز التجارة في الحج للحاج مع أداء العبادة وإن القصد إلى ذلك لا يكون شركاً ولا يخرج به المكلف عن رسم الإخلاص المفترض عليه، روى الدارقطني في سننه عن أبي أمامة التيمي قال: قلت لابن عمر: إني رجل أكرى في هذا الوجه وإن ناساً يقولون: إنه لا حج لك، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى الرسول فسأله مثل هذا الذي سألتني فسكت حتى نزلت هذه الآية: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم.. فقال رسول الله : { إن لك حجاً }.
أخي الحاج: إن الأخذ من الدنيا بقدر لا يؤثر في الإخلاص، ولكن أخي: كيف وجدت مشاعرك وأنت تودع تلك المعالم الطاهرة؟ أما رأيت أخي إن النبي أمر الناس أن لا ينصرفوا عن مكة حتى يطوفوا طواف الوداع، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال رسول الله : { لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت } ) [رواه مسلم].
أخي الحاج: هكذا أمر النبي أصحابه وهم يودعون البيت المعظم، أن يطوفوا طوافهم الأخير ليخرجوا من مكة وقد امتلأت أعينهم وقلوبهم بعظمة ذلك البيت زاده الله شرفاً.
وأنت أخي الحاج: إذ تودع البيت الحرام، ما الذي استشعرته وأنت تتهيأ لمغادرة تلك الربوع الطاهرة؟

السبت، 20 نوفمبر 2010

العجب : أسبابه - مظاهره - علاجه


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد .. 
فإن العُجب من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيراً من الناس ، فتصرفهم عن شكر الخالق إلى شكر أنفسهم ، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على أنفسهم بما لا يستحقون ، وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال ، وعن احترام الناس ومعرفة منازلهم إلى احتقارهم وجحد حقوقهم .
حدُّ العُجب
والعجب هو الزهو بالنفس ، واستعظام الأعمال والركون إليها ، وإضافتها إلى النفس مع نسيان إضافتها إلى المُنعم سبحانه وتعالى .
مساوئ العُجب
من مساوئ العجب أنه يحبط الأعمال الصالحة ، ويخفي المحاسن ، ويكسب المذام .

قال الماوردي : (( وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ، ويظهر المساوئ ، ويكسب المذام ، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر ، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة ، وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ، ويكسبه من حقد )) .
حكم العُجب
العجب محرم ؛ لأنه نوع من الشرك ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فمن حقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب )).

طرائق الجنة

الجنة شيء عظيم..
ومغنم كبير..
وسلعة غالية..
وهي روح وريحان..
ذكرها يريح القلب، وينشر في المكان عطرا..
ذكرت في القرآن كثيرا، وذكر معها طرائقها، وعدا يعد الله بها من أحسن عملا، يسلي الحزين، ويحط عن المهموم، ويرغب النافر، ويذكر الناسي:

فأول طرائق الجنة وأعظمها: الإيمان بالله تعالى ورسوله، قال سبحانه:
- { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض، أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}.
- قال عليه الصلاة والسلام:( لا يدخل الجنة إلا المؤمنون) [رواه مسلم في الإيمان، باب: غلظ تحريم الغلول، وأنه لايدخل الجنة إلا المؤمنون 1/107].
فمن أراد الجنة: فليشهد الشهادتين، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت متى استطاع سبيلا، ويؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خير وشره، وأعلى ذلك كله شهادة أن لا إله إلا الله، قال عليه الصلاة والسلام:
- ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله). رواه البخاري
- وفي حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). رواه البخاري

كلام الله

بسم الله الرحمن الرحيم
 

القرآن العظيم كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل، لفظه ومعناه من الله تعالى، نزل منجما مدة ثلاث وعشرين سنة، حسب الوقائع.
ابتدأ بليلة القدر من رمضان، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}. وانتهى تنزله بعد العودة من حجة الوداع.
فأول ما نزل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، ثم ختم بقوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
تكفل بحفظه بنفسه تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
فحفظ حروفه وحفظ معانيه، فحروفه في الصدور والسطور، ومعانيه في القلوب والعقول.
لم يقدر ولن يقدر أحد على تبديل حرف فيه، ولا على معانيه، سيبقى كما هو بأوامره وأخباره، كما جاء من عند الله تعالى، مهما بذل في تحريفه عن مواضعه، أو في صرف الناس عنه، حتى يأذن هو نفسه، فيأمر برفعه من السطور والصدور.
قال صلى الله عليه وسلم: (ويسرى على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى منه آية).
هو أعظم ما منّ الله به على البشرية، فإنه صفة من صفات الله، يسمعونه متى شاءوا وأرادوا، رسالته إليهم، خصهم بها، والاختصاص تشريف وفضل، فتصدى له أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ففازوا به، فلهم مصدر غيبي، يطلعهم على الغيوب الماضية والمستقبلة، بالسند الصحيح، والخبر الصادق الذي لا يكذب، بما لا يوجد مثله ولا قريبا ولا بعيدا عند إحدى الأمم، ومنه يستمدون شريعة تنظم حياتهم، وتصلح ذات بينهم، وتزكيهم، وتعلمهم الحكمة، وتطهر نفوسهم.

الخميس، 18 نوفمبر 2010

عيد الأضحى حكم وأحكام :: محمد العريفي




عيد الأضحى حكم وأحكام :: محمد العريفي
 





الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

عيـــــــــــدكم مبـــــــــــــــارك



للتحميل :
swf/677.88 KB

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More