الخميس، 19 أغسطس 2010
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
أسماء النبي صلى الله
عليه وسلم
وكلها نعوت ليست أعلاما محضة لمجرد التعريف بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال .
فمنها محمد وهو أشهرها وبه سمي في التوراة صريحا كما بيناه بالبرهان الواضح في كتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام وهو كتاب فرد في معناه لم يسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها بينا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه وصحيحها من حسنها ومعلولها وبينا ما في معلولها من العلل بيانا شافيا ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد ثم مواطن الصلاة عليها ومحالها ثم الكلام في مقدار الواجب منها واختلاف أهل العلم فيه وترجيح الراجح وتزييف المزيف ومخبر الكتاب فوق وصفه .
والمقصود أن اسمه محمد في التوراة صريحا بما يوافق عليه كل عالم من مؤمني أهل الكتاب .
ومنها أحمد وهو الاسم الذي سماه به المسيح لسر ذكرناه في ذلك الكتاب .
ومنها المتوكل ومنها الماحي والحاشر والعاقب والمقفي ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة والفاتح والأمين .
ويلحق بهذه الأسماء الشاهد والمبشر والبشير والنذير والقاسم والضحوك والقتال وعبد الله والسراج المنير وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقام المحمود وغير ذلك من الأسماء لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح فله من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم وبين الوصف المشترك فلا يكون له منه اسم يخصه .
وكلها نعوت ليست أعلاما محضة لمجرد التعريف بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال .
فمنها محمد وهو أشهرها وبه سمي في التوراة صريحا كما بيناه بالبرهان الواضح في كتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام وهو كتاب فرد في معناه لم يسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها بينا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه وصحيحها من حسنها ومعلولها وبينا ما في معلولها من العلل بيانا شافيا ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد ثم مواطن الصلاة عليها ومحالها ثم الكلام في مقدار الواجب منها واختلاف أهل العلم فيه وترجيح الراجح وتزييف المزيف ومخبر الكتاب فوق وصفه .
والمقصود أن اسمه محمد في التوراة صريحا بما يوافق عليه كل عالم من مؤمني أهل الكتاب .
ومنها أحمد وهو الاسم الذي سماه به المسيح لسر ذكرناه في ذلك الكتاب .
ومنها المتوكل ومنها الماحي والحاشر والعاقب والمقفي ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة والفاتح والأمين .
ويلحق بهذه الأسماء الشاهد والمبشر والبشير والنذير والقاسم والضحوك والقتال وعبد الله والسراج المنير وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقام المحمود وغير ذلك من الأسماء لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح فله من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم وبين الوصف المشترك فلا يكون له منه اسم يخصه .
رمضان وحصد الأجور
رمضان وحصد الأجور ..
الصيام
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال عز و جل : إلا الصيام فإنه لي و أنا الذي أجزي به إنه ترك شهوته و طعامه و شرابه من أجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
ومن هذا الحديث يتبن لنا فضائل الصوم الحقيقي..
إن الصيام سر بين العبد و ربه لا يطلع عليه غيره لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله , و لذلك قيل: لا تكتبه الحفظة و قيل : إنه ليس فيه رياء.
وقد قسم بعض أهل العلم الصيام إلى ثلاث درجات:
1. الدرجة الأولى :صيام العوام وهو الصيام عن المفطرات.
2. الدرجة الثانية:صيام الخصوص وهو الصيام عن المفطرات,والمخالفات التي عن طريق الجوارح,فيصوم السمع والبصر والبطن و اليد والقدم واللسان..وقد قال جابر-رضي الله عنه-:"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك عليك,وليكن عليك وقار وسكينة,ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء".
3. الدرجة الثالثة:صوم خصوص الخصوص وهو الصيام عن الأشياء السابقة إضافة إلى صوم القلب عن كل دنيء,وعما يشغل عن الله.قال حنظلة الأسدي:"نافقت لأنني اشتغلت بغير الله".
الأربعاء، 18 أغسطس 2010
رمضان شهر الدعاء
الحمد لله مجيب الدعوات وكاشف الكربات، والصلاة والسلام على أزكى البريات، أما
بعد:
فإن شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه عاليةٌ في الدين، فما استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين. وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر؛ فلا غَرْوَ أن يُكْثِر المسلمون فيه من الدعاء.
ولعل هذا هو السر في ختم آيات الصيام بالحثّ على الدعاء، حيث يقول ربنا_عز وجل_: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ).
فإن شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه عاليةٌ في الدين، فما استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين. وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر؛ فلا غَرْوَ أن يُكْثِر المسلمون فيه من الدعاء.
ولعل هذا هو السر في ختم آيات الصيام بالحثّ على الدعاء، حيث يقول ربنا_عز وجل_: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ).
وإليكم
_معاشر الصائمين_ هذه الوقفات اليسيرة مع مفهوم الدعاء، وفضله.
أيها الصائمون: الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى الثناءِ على الله_عز وجل_وإضافةِ الجود والكرم إليه.
أيها الصائمون: الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى الثناءِ على الله_عز وجل_وإضافةِ الجود والكرم إليه.
أما
فضائلُ الدعاءِ، وثمراتُه، وأسرارُه _فلا تكاد تحصر،
فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز وجل_: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز وجل_: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
رمضان والقرآن
(1-5) تنزل كريم
في ليلة السابع عشر من رمضان و النبي صلى الله عليه وسلم في
الأربعين من عمره أذن الله عز وجل للنور أن يتنزل ، فإذا جبريل عليه السلام آخذ
بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول له : اقرأ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت
ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت
ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق
خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله صلى اللهم عليه وسلم
يرجف فؤاده )) [ البخاري 3 ]
وهكذا نزلت أول آية من هذا الكتاب العظيم على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم .
وهكذا شهدت أيامه المباركة اتصال الأرض بالسماء ، و تنزل الوحي بالنور و الضياء ، فأشرقت الأرض بنور ربها وانقشعت ظلمات الجاهلية الجهلاء .
و من قبل ذلك شهد هذا الشهر الكريم نزولا آخر ، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وكان ذلك في ليلة القدر … { إنا أنزلناه في ليلة القدر } { إنا أنزلنا في ليلة مباركة } ، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي و الحاكم ] ، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد صلى الله عليه و سلم على ما أراد الله إنزاله إليه .
وهكذا نزلت أول آية من هذا الكتاب العظيم على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم .
وهكذا شهدت أيامه المباركة اتصال الأرض بالسماء ، و تنزل الوحي بالنور و الضياء ، فأشرقت الأرض بنور ربها وانقشعت ظلمات الجاهلية الجهلاء .
و من قبل ذلك شهد هذا الشهر الكريم نزولا آخر ، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وكان ذلك في ليلة القدر … { إنا أنزلناه في ليلة القدر } { إنا أنزلنا في ليلة مباركة } ، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي و الحاكم ] ، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد صلى الله عليه و سلم على ما أراد الله إنزاله إليه .
ورقة عمل لاغتنام اليوم الواحد من رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
المراد : كيف يغتنم المسلم يوما من رمضان حقا
كما ينبغي مستغلا كل ساعة فيه بأداء طاعة وعبادة يتقرب بها إلى الله تعالى
راجيا بذلك الأجر والثواب.
قالوا عن يوم من رمضان :
قال الإمام النخعي رحمه الله ( صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحه فيه ، أفضل من ألف تسبيحه وركعة فيه أفضل من ألف ركعة ) لطائف المعارف .
فاليوم الواحد من رمضان يعد فرصة سانحة ومجالا واسعا للتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب اكبر .
*مظاهر هذا النشاط اليومي في رمضان :
1- استصحاب نية الخير طوال اليوم .
والمعنى :أن تقصد أعمال صالحة تعملها في هذا اليوم بنية العمل والتطبيق . فما دمت تنوي الخير فأنت بخير . ففي الحديث عند مسلم ( إذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنه ) *ونص الإمام النووي على استحباب نية الخير مطلقا .
قالوا عن يوم من رمضان :
قال الإمام النخعي رحمه الله ( صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحه فيه ، أفضل من ألف تسبيحه وركعة فيه أفضل من ألف ركعة ) لطائف المعارف .
فاليوم الواحد من رمضان يعد فرصة سانحة ومجالا واسعا للتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب اكبر .
*مظاهر هذا النشاط اليومي في رمضان :
1- استصحاب نية الخير طوال اليوم .
والمعنى :أن تقصد أعمال صالحة تعملها في هذا اليوم بنية العمل والتطبيق . فما دمت تنوي الخير فأنت بخير . ففي الحديث عند مسلم ( إذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنه ) *ونص الإمام النووي على استحباب نية الخير مطلقا .