للشيخ عائض القرني
مقدمة
مقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد، وآله وصحبه، أما بعد:
فلا
أستطيع أن ألزم الحياد في كتابتي عن أحبّ إنسان الى قلبي: محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم، إنني لا أكتب عن زعيم سياسي قدّم لشعبه أطروحته وعرض
على أتباعه فكرته، ليقيم دولة في زاوية من زوايا الأرض، بل أكتب عن رسول
ربّ العالمين، المبعوث رحمة للناس أجمعين.
ولن
ألزم الحياد وأنا أكتب عنه؛ لأنني لا أكتب عن خليفة من الخلفاء له جنود
وبنود ولديه حشود وعنده قناطير مقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسّومة
والأنعام والحرث، ولكنني أكتب عن الرحمة المهداة والنعمة المسداة: محمد
رسول الله صلى الله عليه وسلم.